المعارضة تتصدى لهجوم قوات النظام من جهة منطقة العويجة شمال حلب

واصلت قوات النظام والميليشيات الموالية لها اليوم الاثنين 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، محاولة التقدم نحو الأحياء الشرقية المحاصرة من مدينة حلب، حيث دارت اشتباكات تمكنت خلالها فصائل المعارضة من صد الهجوم وتكبيد النظام خسائر بشرية وعسكرية.

وقال ناشطون ميدانيون، إن عناصر قوات النظام ولواء القدس الموالي له حاولوا التقدم من جهة منطقة العويجة ومشفى الكندي نحو مواقع المعارضة في مجبل الإنذارات والسكن الشبابي، حيث اندلعت اشتباكات بين الجانبين تمكن خلالها مقاتلو فتح حلب من صد هجوم قوات النظام وقتل وجرح عدد من عناصرها بعد استهدافهم بصواريخ محلية الصنع ومدافع جهنم.

كما تمكن مقاتلو المعارضة أيضاً من إعطاب دبابة لقوات النظام بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع ما أجبر قوات النظام على وقف هجومها وتثبيت مواقعها في محيط منطقة العويجة.

كذلك دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وفصائل المعارضة في محيط منطقة الملاح شمالي مدينة حلب، تبادل خلالها الجانبان القصف المدفعي والصاروخي واستطاع مقاتلو المعارضة من إعطاب جرافة عسكرية لقوات النظام كانت تعمل على رفع السواتر الترابية.

من جهة أخرى، شنت طائرات النظام الحربية عدة غارات جوية طالت مواقع مقاتلي المعارضة في كل من دوار بعيدين والانذارات ومنطقة ضهرة عبد ربه شمالي حلب، دون وقوع إصابات.

وتستمر محاولات قوات النظام بالتقدم نحو الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب إلا أن فصائل المعارضة تتمكن كل مرة من التصدي لها وإلحاق الخسائر الكبيرة في صفوفها.

أضف تعليق