تمكنت فصائل المعارضة اليوم الأحد 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، من التصدي لهجمات شنتها قوات الأسد والميليشيات الموالية لها على عدد من التلال الاستراتيجية في الجبهة الجنوبية لمدينة حلب.
وقال ناشطون ميدانيون، إن قوات الأسد هاجمت تجمعات المعارضة في تلال مؤتة المطلة على طريق خان طومان-الراموسة، مدعومة بغطاء جوي في محاولة منها للسيطرة عليها، حيث دارت اشتباكات بين الجانبين تمكن خلالها مقاتلو المعارضة من صد الهجوم وإجبار قوات الأسد على التراجع.
واستطاع مقاتلو المعارضة من تكبيد قوات الأسد خسائر بشرية وعسكرية حيث تمكنوا من تدمير عربة BMBومدفع رشاش عيار 23على إحدى التلال المطلة على تجمع الكليات العسكرية في الراموسة جنوب غرب مدينة حلب، وذلك عقب استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
كما استهدف مقاتلو المعارضة بقذائف مدفع جهنم والمدفعية الثقيلة مجموعة تابعة لحركة النجباء كانت تحاول التقدم لمؤازرة قوات الأسد في معارك تلال مؤتة، ما أدى لانسحابهم بعد وقوع إصابات في صفوفهم.
وتواصل قوات الأسد هجماتها اليومية المتكررة على مواقع تمركز قوات المعارضة في هذه التلال ذات الأهمية الاستراتيجية في محاولة لمنع تقدم الثوار باتجاه مجمع الكليات العسكرية وقطع الطريق على الثوار قبل تنفيذ أية محاولة جديدة لفك الحصار عن المدينة.