قامت قوات الأسد اليوم الأحد 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، بتصعيد عسكري مفاجئ، مستهدفة حي الوعر الحمصي بقصف عنيف، تسبب بسقوط ضحايا وجرحى بين الأهالي.
و قال ناشطون إن قصفاً مفاجئاً قامت به قوات النظام بعد فترة هدوء تجاوزت الشهرين، استهدفت فيه المنازل السكنية في الحي بالهاون والشيلكا والمدفعية الثقيلة، ثم أتبعته بقصف بصواريخ الفيل الأكثر تدميراً، و أكدوا تعرض الحي لعمليات قنص من عناصر النظام المتمركزين في الأبنية المحيطة بحي الوعر .
و أوضح الناشطون أن القصف أدى إلى مقتل شخصين، وإصابة عدد كبير بجروح، بعضهم بحالة خطرة، كما تسبب بدمار كبير في المباني وانهيار برج “طيارة” السكني، في الجزيرة السابعة.
و نفت فصائل المعارضة المتواجدة في الحي ادعاءات نظام الأسد بأن التصعيد جاء نتيجة قيام مقاتلي المعارضة بقنص عنصر من قوات النظام واصفة ذلك بـ “الكذب والافتراء”.
و أكد ناشطون أن نظام الأسد وافق على إخراج المعتقلين من سجونه في محافظة حمص، وعاد مجدداً لينكث بعهوده رافضاً إخراجهم، وبدأ بالتصعيد العسكري كنوع من الضغط من أجل إخلاء الحي من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم، و تهجير الأهالي خارج الحي.