معارضون يطلقون اسم ”ضاحية الشهيد يوسف زوعة” على ”ضاحية الأسد” المحررة

تداولت عدة فصائل سورية معارضة، و ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اسمًا جديدًا لـ “ضاحية الأسد” التي تم تحريرها الجمعة بعد أن شنّت قوات المعارضة السورية هجومًا مكثّفًا انتهى بطرد جيش النظام و ميليشياته منها و من عدة نقاط و حواجز في محيطها.

و قال ناشطون إنّ الاسم الجديد للضاحية سيكون “ضاحية الشهيد يوسف زوعة”، نسبة لاسم القائد العسكري لجيش المجاهدين، و الذي قتل على جبهة مشروع الـ 1070 شقة أثناء معركة فك الحصار عن حلب في آب/أغسطس الماضي.

و تداولت مكاتب إعلامية تابعة لفصائل المعارضة السورية الاسم الجديد في موادها الإعلامية المنشورة، حيث أشار إليه “تجمع فاستقم كما أمرت” في تغريدة على موقع تويتر قال فيها:”إخلاء أهلنا المدنيين من ضاحية الشهيد يوسف زوعة”، مرفقًا بفيديو يوثّق تأمين الأهالي.

و قال الناشط الإعلامي “يوسف الحلبي” إنّه “من غير اللائق أن يبق اسم الأسد مرتبطًا بأي شبر في سوريا.. هذه الأرض التي تخضبت بدماء شهدائنا أحق بأن تسمى بأسمائهم”.

و يضيف:”الأسد يختبئ كالنعامة في منطقة لا يعلم بها أحد.. و أتابعه يطلقون اسمه تمجيدًا و تعظيمًا في أي بقعة يدوسونها، أما نحن فإننا نحرر الأراضي بالدماء، و نطلق اسم شهدائنا الذين قضوا على الجبهات تخليدًا لذكراهم و تمجيدًا لبطولاتهم”.

و يوسف زوعة خريج المعهد المتوسط للآثار و المتاحف، تنحدر أصوله من ريف إدلب، إلا أنّه من سكان الشيخ مقصود بحلب، شغل عدة مناصب قيادية، بداية في لواء الأنصار، و نهاية في جيش المجاهدين، و تعرض للأسر مرتين، أولهما على يد تنظيم الدولة، و ثانيهما على يد الميليشيات الكردية.

و كان لـ “زوعة” باع طويل في المعارك التي خاضتها قوات المعارضة السورية ضد جيش الأسد وميليشياته في حلب و إدلب، حيث ساهم بمعارك باب الهوى، و ريف حلب الغربي، و الشيخ نجار، و قاد غرفة عمليات خان العسل، و ساهم بغرفة عمليات فتح حلب و غيرها.

 

 

#الجيش_الحر#تجمع_فاستقم
إخلاء أهلنا المدنيين من(ضاحية الشهيد يوسف زوعة) بعد تحريرها بسبب القصف العنيف لعصابات الأسدhttps://t.co/K4vEsx413X

أضف تعليق