تمكن مقاتلو المعارضة ليلة الأربعاء 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، من التصدي لهجوم قوات النظام والميليشيات الموالية له والتي حاولت اقتحام حي القدم جنوبي دمشق وسط قصف بالمدفعية الثقيلة، على مواقع الفصائل في محيط الحي.
حيث قامت قوات النظام باستهداف الحي بالقذائف والرشاشات الثقيلة تمهيداً لشن هجوم على مواقع فصائل المعارضة.
وقال ناشطون، إن قوات النظام المتمركزة عند حاجزي “الفردوس، وجامع علي بن أبي طالب” في محيط حي القدم، حاولت التقدم إلى البناء الأبيض، والبناء الأسود، ومباني المصري وعزّام في الحي، لتندلع اشتباكات مع فصائل المعارضة في المنطقة، تصدّت خلالها الأخيرة للهجوم.
وأضاف ناشطون أن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف الطرفين جراء الاشتباكات والقصف المتبادل.
والجدير بالذكر أن قوات النظام ما تزال تحاول التقدم في حي القدم، رغم وجود هدنة تم توقيعها مع فصائل المعارضة بحي القدم في نيسان/2014، نصت على وقف إطلاق النار، وفتح الطرقات إلى الحي وعودة الأهالي، والإفراج عن المعتقلين.