قام مراسل قناة العالم الإيرانية في سوريا “حسين مرتضى” ببث مقطع سلفي له يوم الجمعة 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، وهو أمام مجموعة من الحافلات الخضراء حيث توعد كلا من الشيخ المحيسني والإعلامي السوري “موسى العمر” بأنهم سيخرجون بإحدى تلك الحافلات إلى إدلب شاءوا أم أبوا.
وفي رد سريع من قبل موسى العمر في سلفي بثه على الانترنت والذي بدأه بضحكة ساخرة أكد العمر أن «التركسات الصفراء ستكون هديته لحسين مرتضى بل السيارات المسؤولة عن طحن القمامة» في أسلوب تهكمي رداً على استفزازات مرتضى في مقطعه.
ووعد العمر عبر رده على مرتضى بأن المعارضة السورية وفصائل جيش الفتح ستكسر الحصار عن الأحياء الشرقية في مدينة حلب المحاصرة وسيقوم هو ومن معه بتناول الأطعمة الحلبية المشهورة فرحاً بانتصارهم وطردهم للمحتل الإيراني حسب تعبيره مضيفاً أن مرتضى ليس من حقه التدخل في الشأن السوري كونه أحد هؤلاء المحتلين الإيرانيين.
وأضاف العمر أن الانغماسين الذين يستخف بهم حسين مرتضى، تمكنوا يوم أمس فقط من قتل 109 عناصر من قوات النظام والميليشيات الإيرانية واللبنانية في حي حلب الجديدة وحدها وهو حسب تعبيره عبارة عن بث تجريبي فقط وأن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد.
يذكر أن الإعلامي السوري موسى العمر والذي عرف كمذيع ومقدم برامج على قناة سوريا الغد قام مؤخراً بالدخول إلى الأراضي السورية قادماً من لندن ليرافق قوات المعارضة على جبهات حلب الغربية ضد قوات النظام وليقوم بتغطية المعارك الدائرة هناك.