مجزرة جديدة يرتكبها النظام بحق المدنيين في مدينة دوما بريف دمشق

تعرضت أحياء مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ظهر اليوم 27تشرين الأول/أكتوبر 2016، لقصف جوي ومدفعي مكثف، أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها تسعة مدنيين، كحصيلة أولية.

وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلة حربية أغارت على المدينة بأربعة صواريخ فراغية، استهدفت الأحياء السكنية وأحد مدارس الحي، ما أدى إلى مقتل شخصين، أحدهما عامل نظافة في المجلس المحلي للمدينة والآخر طفل كانا في الطريق، دون وقوع ضحايا في المدرسة بسبب انصراف الطلاب منها قبل القصف.

وأشار الناشطون إلى أن القصف الجوي توقف قليلاً ثم تلاه قصف صاروخي ومدفعي من قبل مواقع تجمعات النظام في محيط الغوطة الشرقية، ما تسبب بمقتل 7 مدنيين، وإصابة عدد آخر، بينهم حالات خطرة، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى.

وتخضع مدينة دوما بأكملها لسيطرة المعارضة، ويحاول النظام من خلال وفود أرسلها على مدى الشهرين الماضيين، آخرها الأربعاء الماضي، الوصول إلى “هدنة” فيها.

وتتعرض المدينة والبلدات المجاورة لها بشكل مستمر لقصف جوي ومدفعي بكافة أنواع الأسلحة، يوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

أضف تعليق