أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، الثلاثاء 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، عن نيتها بدء معركة الرقة وانتزاعها من قبضة تنظيم الدولة خلال أسابيع.
وقال “بيتر كوك” المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية في تصريح له “إن جهود تحرير الرقة ستبدأ كما قال وزير الدفاع “آشتون كارتر”، خلال أسابيع، وستكون معركة استعادتها مليئة بالفرص المختلفة، التي يمكن لأعضاء التحالف الدولي لمحاربة داعش بما في ذلك تركيا أن يلعبوا دورًا فيها”.
وأشار المسؤول الأميركي في تصريحه إلى أن الدور الذي لعبته تركيا في مجال مكافحة تنظيم الدولة، كان ناجحًا جدًا في تأمين وتعزيز الانتصارات على طول الشريط الحدودي شمال سوريا، لافتًا إلى أن تركيا قد “آذت” التنظيم في عملياتها.
وأكد “كوك” على أنه “من المهم المحافظة على الضغط على تنظيم الدولة في هذه اللحظة المهمة، فيما تلفحهم حرارة العمليات في الموصل”.
وتختلف تركيا مع الولايات المتحدة حول مشاركة المقاتلين الأكراد من “قوات سوريا الديمقراطية” في عمليات تحرير الرقة.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد شدد سابقاً على ضرورة عدم إشراك الفصائل الكردية في العملية، باعتبارها تنظيماً إرهابياً دولياً.
يذكر أن قائد القوات الأمريكية في سوريا والعراق، الجنرال “ستيفن تاونسند” قد صرّح مؤخراً بأن عملية تحرير الرقة ستبدأ قريباً بمشاركة القوات الكردية.
كما كشف “تاونسند” بأن العملية ستتم على مرحلتين، الأولى ستكون بعزل مسلحي تنظيم الدولة في الرقة عن طريق محاصرتهم، والثانية بشن الهجوم على مواقعهم في المدينة.