واصلت فصائل المعارضة اليوم الخميس 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، تقدمها شمالي مدينة الباب بريف حلب، حيث تمكنت من دحر تنظيم الدولة والسيطرة قرى جديدة، وسط قصف مدفعي تركي طال المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
حيث تمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على قرى شويحة وشدار الواقعتين بالقرب من مدينة الباب بعد معارك دارت بين تنظيم الدولة من جهة ومقاتلو درع الفرات من جهة أخرى حاول خلالها التنظيم شن هجوم معاكس على قرية شويحة معتمدا في هجومه على العربات المفخخة التي حاول تفجيرها بتجمعات المعارضة، ضمن القرى التي سيطرت عليها قوات درع الفرات بريف حلب الشمالي الشرقي إلا أن مقاتلو المعارضة تمكنوا من تدميرها قبيل وصولها إلى أهدافها كما تمكنوا من قتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.
هذا ويلاحظ أن قوات درع الفرات تتقدم بشكل يومي وتستولي على قرى جديدة شمال مدينة الباب لتقترب يوماً بعد يوم من حدود الباب أكبر معقل لتنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي حيث لم يعد يفصل المعارضة عن حدود المدينة إلا سبعة كيلومترات.