تمكنت فصائل درع الفرات المدعومة بقوات عسكرية تركيّة، من إحراز تقدم جديد في ريف حلب الشرقي، و الاقتراب أكثر من مدينة الباب الاستراتيجية، بعد طرد تنظيم الدولة من عدة قرى.
و قال ناشطون ميدانيون إنّ قوات المعارضة السورية المنضوية في غرفة عمليات درع الفرات تمكنت من السيطرة على قرى سوسيان، الدانا، عولان، و قديران، إثر معارك مع تنظيم الدولة الأحد 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
و بالسيطرة على هذه القرى تكون المعارضة قد سجلت أقرب نقطة سيطرة إلى مدينة الباب الاستراتيجية، و التي يعدّ تنظيم الدولة لمعركتها الكبيرة.
الجدير بالذكر أنّ الناطق السابق باسم تنظيم الدولة، طه فلاحة، الملقب بأبي محمد العدناني، قد لقي مصرعه في قرية قديران إثر غارة جويّة، تقاسمت كل من أمريكا و روسيا تبنيها.
و ستتجه فصائل درع الفرات نحو مدينة منبج بعد تأمين مدينة الباب و ما حولها، و استباقًا للمعارك العسكرية تخوض الحكومة التركية معارك سياسة لدفع الميليشيات الكردية على الانسحاب من مدينة منبج دون قتال، و ذلك من خلال الضغط على الداعمين الأكبر لتلك الميليشيات، الولايات المتحدة و ألمانيا.
يذكر أنّ قوات المعارضة قد أطلقت بدعم جوي و بري تركي معركة درع الفرات في آب/آغسطس الماضي، وتمكنت من طرد تنظيم الدولة من عشرات المدن و القرى في ريفي حلب الشمالي و الشرقي.