تجدّدت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة وعناصر النظام اليوم الجمعة 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، على محور بلدة الريحان في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلي المعارضة قد تصدوا لمحاولة عناصر النظام التقدم على جبهة الريحان، وتمكّنوا خلال الاشتباكات الدائرة من عطب عربة “بي إم بي” تابعة للنظام، ورصد أخرى على نفس المحور.
تأتي هذه الاشتباكات تزامناً مع قصف جوي ومدفعي استهدف بلدات الغوطة الشرقية، حيث شنّ الطيران الحربي غارات جوية على بلدة الافتريس مخلّفاً قتيلاً، وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما تعرضت بلدات عين ترما والنشابية وأوتايا وحوش الصالحية لقصف جوي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وتشهد جبهات الغوطة الشرقية محاولات متكررة من جيش النظام للتقدم والاقتحام من عدة محاور، وسط قصف جوي مستمر على المناطق السكنية، يوقع العديد من المدنيين بين قتيل وجريح.