أصدر فصيلا ” حركة أحرار الشام الإسلامية” و “الجبهة الشامية” بياناً مشتركاً أعلن فيه الطرفان وقف الاقتتال الحاصل بينهما في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، مقدمين اعتذارهما للمدنيين حول الأحداث التي شهدتها المدينة يوم أمس.
وجاء في البيان “بعد أحداث صباح يوم الاثنين (يوم أمس) المؤسفة التي قضت مضاجع الغيورين وآلمت قلوب المؤمنين جراء ما حصل من فتنة بين حركة أحرار الشام والجبهة الشامية على أحد الحواجز، واستغله البعض بالاعتداء على عدد من مقرات ومعسكرات الجبهة الشامية، ولأن الاقتتال بين الأخوة لا يقبل به شرع ولا عقل ولا يرضاه مسلم فما كان من قيادتي حركة أحرار الشام والجبهة إلا أن سارعوا بعقد اجتماع عاجل وتباحث الأمر ونزع فتيل الفتنة وسحب المقاتلين إلى مقراتهم”
وكان الاتفاق على النحو الآتي: ” تشكيل لجنة تُفوض بشكل كامل بحل جميع القضايا التي ترفع لها، على أن يكون قرار هذه اللجنة نافذاً على الطرفين بدون قيد أوشرط، وتتألف اللجنة من الشيخ أبو ياسر من حركة أحرار الشام، والشيخ محمد الخطيب من الجبهة الشامية، وأحد الفضلاء من طرف مستقل “
الجدير بالذكر أن حدة التوترات بين حركة أحرار الشام الإسلامية، و الجبهة الشامية، شمال حلب، تصاعدت يوم أمس على خلفية صراعات أججتها اتهامات متبادلة بالفساد، أرجعها مطلعون إلى السعي للسيطرة على معبر باب السلامة، و عدة حواجز تجارية في منطقة إعزاز ومحيطها.