تعرضت أحياء مدينة حلب الشرقية اليوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، لحملة قصف عنيفة بكافة أنواع الأسلحة، من قبل طيران النظام الحربي وحليفه الروسي، ما أسفر عن وقوع العديد من المجازر بحق المدنيين المحاصرين.
وقال “جمعة علي” مراسل مرآة سوريا في حلب، إن قصفاً جوي ومدفعي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية، طال الأبنية السكنية في حي الشعار، ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين، بالإضافة إلى سقوط العديد من الجرحى، بينهم نساء وأطفال.
كما وقعت مجزرة أخرى في حي السكري راح ضحيتها 6 أشخاص بينهم 4 أطفال، إثر غارات الطيران الحربي الروسي على الحي.
وأشار مراسلنا إلى أن العديد من المدنيين في حي السكري أصيبوا جراء القصف الجوي، بينهم حالات خطرة، ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى.
واستهدف الطيران الحربي الروسي حي الفردوس بعدد من الغارات الجوية، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى الأماكن المستهدفة لرفع الأنقاض والبحث عن عالقين تحتها نظراً للدمار الكبير الذي تسبب به القصف في الأبنية السكنية ومنازل المدنيين.
وألقى الطيران المروحي عدداً من البراميل المتفجرة على حي كرم البيك، استهدف أحدها سيارة إسعاف كانت تعمل على نقل المصابين إلى المراكز الطبية، ما أدى إلى مقتل أحد كوادر منظومة الإسعاف.
وتشهد أحياء مدينة حلب المحاصرة منذ يوم أمس حملة عنيفة من القصف الجوي، بدأت بالتزامن مع إعلان وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” مشاركة حاملة الطائرات اميرال كوزنتسوف في حملة واسعة في سورية “لأول مرة في تاريخ الأسطول الروسي”.