كثّف الطيران الحربي الروسي، الثلاثاء 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، غاراته الجوية على مدن وبلدت ريف إدلب، موقعاً جرحى في صفوف المدنيين، وذلك في إطار العملية العسكرية التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية.
وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلة حربية شنّت غارات جوية بالصواريخ الفراغية على منازل المدنيين في بلدة كفر جالس بريف إدلب الغربي ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 6 أشخاص، بينهم طفلان وامرأة، بالإضافة إلى إصابة العديد بجروح.
وأشار الناشطون إلى أن القصف تسبب بدمار ستة منازل بشكل كامل، و عملت فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض وانتشال الضحايا من تحتها، وإسعاف المصابين إلى المراكز الطبية.
وشهدت مدن وبلدات ريف إدلب منذ ساعات الصباح قصفاً جوياً مكثّفاً، حيث وصلت حصيلة الغارات الجوية إلى أكثر من أربعين غارة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، ما تسبب بسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت بدء عملية عسكرية واسعة النطاق بمشاركة حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” في ريفي إدلب وحمص.