واصلت مقاتلات النظام الحربية وحليفتها الروسية، الجمعة 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، شنّ غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها، مرتكبةً المزيد من المجازر بحق المدنيين.
وقال ناشطون ميدانيون، إن الطيران الحربي شنّ غارات جوية بصواريخ مظلية شديدة الانفجار، على الأبنية السكنية في حي الصاخور، ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها خمسة مدنيين بالإضافة إلى إصابة العديد بجروح.
وأغار ذات الطيران على حي الفردوس، مستهدفاً منازل المدنيين، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى، والعديد من الإصابات.
واستهدفت الطائرات المروحية حيي مساكن هنانو وأرض الحمراء، ببراميل متفجرة تحتوي على مادة الكلور السام، ما تسبّب بوقوع حالات اختناق في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وارتكبت المقاتلات الحربية مجزرة بحق عائلة كاملة مكونة من 7 أفراد، غالبيتهم من الأطفال، في بلدة عرادة بريف حلب الغربي، إثر استهداف منزلهم بغارة جوية.
وتعرضت بلدات كفرناصح والسلوم وعنجارة وكفرناها، لغارات جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، ما خلّف قتيلاً في كفرناصح والعديد من الجرحى.
يذكر أن 49 قتيلاً وأكثر من 160 جريحاً، بينهم إصابات بليغة، سقطوا يوم أمس ضحية الغارات الجوية على أحياء حلب المحاصرة ومدن وبلدات ريفها.