قصف الفوج الأول مدفعية أحد فصائل المعارضة في درعا اليوم الخميس ١٧ تشرين الثاني/نوفمبر 2016، بالسلاح الثقيل رتلاً عسكرياً تابع للنظام أثناء مروره على أتستراد دمشق_درعا القديم.
وقال “أحمد الحاج علي” مدير المكتب الإعلامي للفوج الأول مدفعية في حديث خاص لمرآة سوريا “قمنا برصد الرتل منذ تحركه من مدينة دمشق يوم أمس مروراً بمدينة إزرع اليوم حتى موعد استهدافه في الكتيبة المهجورة ما أكد لنا أن الرتل يرافقه وفد روسي”.
وأوضح الحاج علي أن ” سبب زيارة الوفد الروسي للموقع هو التأكد من جاهزية الموقع لصد أي هجوم محتمل من قبل المعارضة أو المبادرة بهجوم ما من قبل قوات الأسد، وأردف “هناك احتمال إنشاء نقاط عسكرية روسية ضمن المنطقة المحيطة بمدينة إزرع من ضمنها الكتيبة المهجورة” على حد قوله.
وعن تفاصيل العملية حدثنا الحاج علي “بدأنا عمليتنا بين الساعة الـ11:30 وال12:00 صباحاً بقصف بقذائف الهاون من عيار 120 و82 حيث استهدفنا كلاً من الكتيبة المهجورة الواقعة شرق مدينة ابطع بالإضافة لحاجز أبو كاسر تزمناً مع وصول الوفد الروسي”.
وأكد الحاج علي لنا “مقتل ضابط روسي بعد إستهداف الرتل بالإضافة لعدد من القتلى لم يتسنى لهم معرفة الحصيلة النهائية بسبب غزارة القصف الذي نفذته فصائل المعارضة، وأكمل الحاج علي تم نقل ضحايا النظام إلى مشافي “إزرع، الصنمين، دمشق”.
وكان النظام وفي ردة فعل أولية قصف كلاً من مدينتي داعل وابطع في ريف درعا الأوسط التي تسيطر عليها المعارضة بقذائف الهاون.
الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة حاولت منذ فترة اقتحام الكتيبة المهجورة لكنها فشلت وقتل قرابة الـ30 مقاتل منها بعد كمين نفذته قوات النظام.