جدد الطيران الحربي الروسي صباح اليوم الأربعاء 16/11/2016 غاراته الجوية على عدد من الأحياء المحاصرة في مدينة حلب بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على عدة جبهات داخل المدينة ما أدى لسقوط ضحايا وجرحى مدنيين.
وقال ناشطون ميدانيون إن قوات الأسد حاولت التقدم نحو نقاط تمركز قوات المعارضة في حيي كرم الجبل والصاخور حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين جرى خلالها قصف بالأسلحة المتوسطة والثقيلة واستطاع الثوار صد الهجمات التي شنتها قوات الأسد وميليشياته المساندة له ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوفهم وتمكنوا من تدمير عدد من التحصينات التابعة لهم في حي سليمان الحلبي بعد استهدافها بقذائف مدفع عيار 57 مم، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات أيضاً.
وأفاد الناشطون بأن الطائرات الحربية الروسية استهدفت منذ صباح اليوم بغاراتها الجوية عدداً من أحياء مدينة حلب ما أدى لسقوط ثلاثة قتلى من المدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح عقب استهداف نقاط حيوية على أوتوستراد حي مساكن هنانو.
كما واصلت الطائرات الروسية غاراتها الجوية مستهدفة المدنيين في حي الفردوس ما أدى لمقتل شخص وجرح عدد من المدنيين بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي تركز على حيي الصاخور والحيدرية من مواقع تمركز قوات الأسد في تلة الشيخ يوسف دون وقوع إصابات.
وترافق استئناف القصف على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة مع إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس مشاركة حاملة الطائرات اميرال كوزنتسوف في حملة واسعة في سورية “لأول مرة في تاريخ الأسطول الروسي”.
وقد تعرضت مناطق في ريف حلب الجنوبي وأخرى في ريف حلب الغربي صباح أمس لقصف بالصواريخ المجنحة أطلقت من البوارج الروسية وفق الأنباء الواردة من المرصد السوري لحقوق الإنسان.