شن الطيران الحربي التابع لنظام الأسد اليوم الأحد 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 عدداً من الغارات الجوية التي استهدفت مدن وبلدات ريف حماة الشمالي ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى بالتزامن مع قصف قوات المعارضة لمطار حماة العسكري بعدد من صواريخ الغراد ما أسفر عن تدمير طائرة مروحية ومقتل 10 عناصر من قوات النظام المتواجدة في المطار.
وذكر ناشطون ميدانيون أن قوات الأسد قصفت المباني السكنية في مدن طيبة الإمام واللطامنة وحلفايا إثر استهدافها بعدة غارات جوية استخدمت فيها القنابل العنقودية والصواريخ الفراغية ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى المدنيين كما ألحقت الغارات أضراراً في منازل المدنيين.
وأشار الناشطون إلى أن طيران الأسد استهدف الأبنية والتجمعات السكنية في قرية لحايا بعدة غارات جوية بالقنابل الفراغية دون وقوع إصابات وردت المعارضة على الغارات بقصف مطار حماة العسكري بعدد من صواريخ الغراد.
وكان مقاتلو جيش النصر أحد فصائل المعارضة في ريف حماة قد أعلنوا استهدافهم مطار حماة العسكري بـ 40 صاروخاً من نوع غراد أدت لتدمير طائرة مروحية تابعة لقوات النظام داخل المطار إضافة لانفجار مستودع ذخيرة ومقتل 10 عناصر من قوات الأسد.
كما دارت اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في محيط مدينة صوران التي تسيطر عليها الأخيرة حيث جرى خلال تلك الاشتباكات قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين دون سقوط قتلى أو جرحى.
وتستهدف قوات الأسد مدن وبلدات ريف حماة الشمالي من خلال قصف جوي متواصل بالطائرات الحربية والمروحية إضافة لقصف مدفعي وصاروخي مصدره جبل زين العابدين شمال حماة كما أنها تقصف الريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ انطلاقاً من مناطق تواجد قوات النظام في ريف حماة الغربي.