شدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا اليوم الثلاثاء 15/11/2016 على ضرورة دفع عملية الانتقال السياسي في سوريا محذراً من انضمام مقاتلين معارضين إلى تنظيم الدولة وقال:”نوع من الانتقال السياسي في سوريا وإلا فإن الكثير من الأشخاص الآخرين غير الراضين في سوريا ربما ينضمون إلى تنظيم الدولة في حين أنهم يقاتلونه”.
ودعا دي مستورا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى “المساعدة في الدفع نحو إصلاحات سياسية لمنع تنظيم الدولة من تجنيد المزيد من المقاتلين” معتبراً أنّ “سعي ترامب للعمل مع روسيا لهزيمة تنظيم الدولة في سوريا هو قرار صائب”
وفي حديثه لبرنامج تلفزيوني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قال:” إن قتال تنظيم الدولة أمر حيوي لكن النصر على المدى البعيد يتطلب “نهجاً جديداً تماما” فيما يتعلق بالحل السياسي”.
فيما أرجع دي ميستورا عدم اتصال أحد من فريق ترامب “لانشغالهم بالسياسات الداخلية في أمريكا” متوقعاً أن “تبقى الولايات المتحدة لاعباً أساسياً في محاولة حل الأزمة في سوريا بغض النظر عن سياستها”.
وكان مجلس الأمن قد صوت في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015 على قرار بدء محادثات السلام معتبراً أن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره ومستقبله وداعياً إلى تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات حرة برعاية أممية ووقف الهجمات ضد المدنيين.