تمكنّت قوات المعارضة السورية صباح الأحد 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، من التصدي لمحاولة جديدة لقوات الأسد التقدم من محور قرية خربة غزالة في ريف درعا الشرقي.
و قال ناشطون ميدانيون إنّ اشتباكات عنيفة دارت على أطراف البلدة إثر قيام مجموعة تابعة لجيش الأسد بمحاولة تسلل نحو نقاط متقدمة لقوات المعارضة.
و استطاع مقاتلو فصيل “شباب السنّة” التصدي للهجوم وسط قصف مدفعي متبادل، و أكّد الناشطون مقتل ما لا يقل عن 5 عناصر من أفراد المجموعة المتسللة، فيما تمكن البقيّة من الفرار.
يأتي ذلك في وقت استهدفت فيه مدفعية النظام الأبنية السكنية في بلدة اليادودة، و هو ما خلّف عددًا من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما تناقلت مصادر إعلام موالية للنظام أنباء عن اشتباكات بين جيش الأسد و ميليشيا الدفاع الوطني إثر خلاف وسط مدينة درعا، أصيب على إثره عدد من المدنيين.
و حاولت قوات المعارضة مؤخرًا كسر جمود الجبهات، و أطلقت معركة “صد البغاة” لطرد قوات الأسد من الكتيبة المهجورة شمال المدينة، إلا أنّ المعركة باءت بالفشل بعد مقتل نحو 50 عنصرًا إثر كمين محكم نفذته مجموعات تابعة لجيش النظام.