واصلت مقاتلات النظام الحربية وحليفتها الروسية، الخميس 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، حملتها العسكرية على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها، مستهدفةً بأكثر من 50 غارة جوية مناطق مأهولة بالسكان، وموقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون ميدانيون، إن الطيران الحربي بدأ منذ ساعات الصباح الأولى، شنّ غاراته الجوية بصواريخ مظلية شديدة الانفجار، مستهدفاً المنازل السكنية، وموقعاً أول مجزرة في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، راح ضحيتها خمسة مدنيين، بالإضافة إلى إصابة العديد بجروح.
واستهدفت الطائرات الحربية بالصواريخ الفراغية الأبنية السكنية في حي الفردوس، ما تسبب بوقوع ثاني مجزرة لليوم، راح ضحيتها 5 مدنيين من عائلة واحدة.
وتعرضت أحياء المعادي والصالحين ومساكن هنانو ومعارة الأرتيق والشيخ فارس والمواصلات والأنصاري، لقصفٍ جوي مماثل، ما أدى إلى مقتل 18 مدنياً وجرح العشرات، بينهم نساء وأطفال.
كما شنّ الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الشعار وضهرة عواد وطريق الباب والقاطرجي والهلك والشيخ خضر، ما خلّف العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وأشار الناشطون إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة نتيجة وجود عالقين تحت الأنقاض، والعديد من الحالات الخطرة في صفوف المصابين، حيث تواصل فرق الدفاع المدني عملها برفع الأنقاض والبحث عن عالقين تحتها.
من الجدير بالذكر، أن 87 قتيلاً وعشرات الجرحى سقطوا يوم أمس ضحية الغارات الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها.