أكد يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الجمعة 18/11/2016 أن المحققين في الهجوم الذي استهدف قافلة للمنظمة الدولية قرب مدينة حلب السورية في سبتمبر أيلول الماضي يقومون بجمع الأدلة خلال تواجدهم في المنطقة مشيراً إلى أنه في حال تمكن المحققون من معرفة منفذ الهجوم فإن القضية ستحال إلى مجلس الأمن.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف وصف إلياسون الهجوم بأنه جريمة حرب ومهمة المحققين ليست سهلة مع احتمال اختفاء الأدلة والتلاعب بها فقال: “نعرف أنها مهمة صعبة… ندرك أن من الممكن التلاعب في الأدلة أو اختفاءها” وتابع يقول: “هجوم من هذا النوع يصل بلا أدنى شك إلى حد جريمة الحرب”.
وتمنى إلياسون “تقديم تحقيق متماسك في أسرع وقت بعد الحصول على معلومات كافية”.
يذكر أن قافلة معونات تابعة للأمم المتحدة كانت تحتوي على طحين ومساعدات طبية لنحو 78 ألف شخص تعرضت للقصف بالطائرات التابعة لنظام الأسد وروسيا في أيلول الماضي أثناء مرورها ببلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
وبعد أربعة أيام على الهجوم وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أدلة تؤكد تعمد موسكو ونظام الأسد قصف تلك القافلة.
ومعظم قوافل المساعدات تصل بشكل مستمر من تركيا وحمولاتها مقدمة من جمعيات خيرية إقليمية ودولية.