60 مدنيًا ضحية الغارات الجوية الروسية على أحياء مدينة حلب وريفها

كثّف طيران النظام الحربي وحليفه الروسي، الأربعاء 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، الغارات الجوية على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات جلّهم من النساء والأطفال.

وقال ناشطون ميدانيون، إن المقاتلات الحربية شنّت عشرات الغارات الجوية منذ ساعات الصباح على الأبنية السكنية في حي الشعار، ما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها 12 مدنياً، بالإضافة إلى إصابة العديد بجروح.

وأغارت ذات المقاتلات بالصواريخ الفراغية على حيي السكري والصاخور، ما أدى إلى مقتل11 مدنياً في السكري و5 في الصاخور، وسقوط أكثر من 40 جريحاً، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وتعرضت أحياء كرم البيك والباب والأنصاري والصالحين والفردوس ومساكن هنانو لقصف جوي مماثل، ما تسبّب بمقتل 10 مدنيين، وجرح العديد.

وارتكب الطيران الحربي مجزرة بحق المدنيين في بلدة باتبو بريف حلب الغربي، راح ضحيتها 20 شخصاً، بالإضافة إلى سقوط 50 جريحاً في صفوف أهالي البلدة.

وقُتلَ طفلان وأصيب آخرون في بلدة السميرية بريف حلب الجنوبي، إثر قصف جوي روسي بالقنابل العنقودية والفوسفورية استهدف أحياء البلدة.

وأشار الناشطون إلى أن العديد من المدنيين مازالوا عالقين تحت الأنقاض، وأن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة، نتيجة وجود العديد من الحالات الخطرة في صفوف المصابين، وسط نقص في المواد الطبية اللازمة للعلاج.

من الجدير بالذكر، أن حملة القصف الجوية التي تتعرض لها أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها جاءت بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الروسية عن بدء قواتها عملية عسكرية واسعة النطاق في سوريا.

أضف تعليق