طالب رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، اليوم الأحد 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، المجتمع الدولي للتحرك فوراً من أجل ايقاف “مجازر” النظام وحلفائه في حلب، والضغط على روسيا لوقف ممارستها “العدائية” في سوريا.
وقال “حجاب”، خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرلوت، في قطر، إنه يتوجب “كبح جماح” الآليات العسكرية الروسية، التي تتبع سياسة الأرض المحروقة، مشدداً على أن ما تقوم به وإيران يصنف ضمن “جرائم الحرب، والجرائم ضد لإنسانية، كما نشر على الموقع الرسمي لـ”هيئة المفاوضات”.
وأكد “حجاب” على ضرورة تفعيل قانون المحاسبة لضمان عدم إفلات المسؤولين عن “الجرائم” في سوريا، كما دعا لإصدار قرار ملزم عن طريق الجمعية العام للأمم المتحدة، بعد تعطيل روسيا جميع قرارات مجلس الأمن من خلال حق “الفيتو”.
كما شدد “حجاب” على عدم إمكانية تحقيق السلام في سوريا “بظل وجود رئيس النظام، بشار الأسد”، سواء في المرحلة الانتقالية أو مستقبل سوريا، مشيراً إلى أن سبب وجود “تنظيم الدولة” هو “نظام الأسد” والمليشيات الطائفية التي تغذي “التنظيمات المتطرفة”.
وناقش اللقاء بين “حجاب” و “إيرولت”، سبل رفع الحصار الذي تفرضه قوات النظام والميليشيات المساندة لها على المناطق السورية، وضرورة الاستجابة للتحذيرات الدولية من احتمال وقوع مجاعة بسبب نقص المواد الغذائية.
وكان “حجاب” دعا، الخميس الماضي، إلى تكثيف التحرك الدولي للضغط على النظام وحلفائه لـ”وقف المجازر التي تحدث في حلب”.
وبلغت حصيلة القصف الذي تتعرض له مدينة حلب لليوم الخامس على التوالي 289 قتيلاً مدنياً، و950 جريحاً، حيث تتعرض المدينة إلى حملة واسعة من قصف النظام وروسيا تستهدف الأحياء المأهولة والمنشآت العامة كمراكز الدفاع المدني والمشافي والتي أصبح غالبيتها خارج الخدمة.