جددت الحكومة الألمانية مطالبتها روسيا بوقف العنف في حلب معربة عن هلعها جراء الغارات الجوية الشديدة التي يشنها نظام الأسد على مدينة حلب.
وقال “شتيفن زايبرت” المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الاثنين 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016: “لولا الدعم الهائل الذي تقدمه روسيا للنظام لما استطاع مواصلة الحرب على شعبه بهذا القدر”.
وشدد زايبرت على الحاجة الملحة لتحسين الوضع الإنساني في حلب معتبراً أن انهيار الرعاية الصحية والمجازر بحق الأطفال في شرق حلب “وضع غير محتمل وغير مقبول”.
وأشار زايبرت إلى وجوب فرض عقوبات على روسيا في حال استمرت روسيا بدعم الأسد قائلاً: “إنه يجب أن تكون كل الاحتمالات مفتوحة ومنها فرض عقوبات”.
وأصدرت الأمم المتحدة بياناً اليوم قالت فيه “لم يعد هناك أي مستشفى قيد العمل في القسم الشرقي من مدينة حلب” مضيفة أن “ما لا يقل عن 250 ألف شخص يقيمون في شرق المدينة أصبحوا الآن محرومين من إمكانية العناية الطبية”.
وأضاف بيان المنظمة أن “الخدمات الصحية لا تزال متوفرة في بعض العيادات الصغيرة”.
وكان ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا قد حذر أمس من نفاد بخصوص تفادي كارثة إنسانية في حلب الشرقية.
يذكر أن مديرية الصحة في مناطق حلب المحررة أعلنت يوم السبت 19 تشرين الثاني الجاري أن جميع المشافي العاملة في المدينة المحاصرة خرجت عن الخدمة بشكل نهائي نتيجة القصف الجوي.