واصلت الطائرات الحربية اليوم السبت 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، قصفها الجوي العنيف الذي تشنه على أحياء حلب المحاصرة، ما أدى لارتفاع أعداد الضحايا والجرحى المدنيين.
حيث قامت طائرات النظام الحربية وأخرى روسية بشن 150 غارة جوية على أحياء حلب الشرقية المحاصرة، فيما ألقت الطائرات المروحية 220 برميلاً متفجراً ولغماً بحرياً، بالإضافة إلى 1200 قذيفة مدفعية، أسفرت عن سقوط 56 قتيلاً و 280 جريحاً من المدنيين، حسب ما نشر الدفاع المدني على حسابه في موقع فيسبوك.
حيث قضى عشرة مدنيين في حي بستان الباشا وثمانية في قاضي عسكر و11 في حي الأنصاري، وخمسة في ساحة الملح، وخمسة في جسر الحج، وأربعة في حيي الهلك والجلوم، وثلاثة في سيف الدولة، واثنان في كل من الفردوس والشعار، إضافةً إلى قتيل في حي الزبدية.
وقال الدفاع المدني، أن معظم الجرحى من الأطفال والنساء وأن العدد قابل للزيادة لاستمرار عمليات انتشال العالقين من تحت الأنقاض.
ويذكر أن أكثر من 80 قتيلاً وعشرات الجرحى سقطوا يوم أمس الجمعة جراء قصف جوي للنظام وروسيا على مدينة حلب وريفها.
وكانت قد أعلنت مديرية صحة حلب “الحرة”، أمس، خروج جميع المشافي المتواجدة في القسم المحاصر في مدينة حلب عن الخدمة جراء القصف الذي دمر كافة مشافي حلب كان آخرها مشفى عمر بن عبد العزيز في حي المعادي والذي تم تدميره بشكل كامل يوم أمس الجمعة.