أعلنت “الجبهة الشامية” إحدى كبرى فصائل المعارضة شمال سوريا، اليوم الخميس 25 تشرين الثاني/نوفمبر، أنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن وجود اجتماع بين الفصائل العسكرية وروسيا في العاصمة التركية أنقرة.
وأكد المكتب السياسي لـ”الجبهة الشامية”، في تصريح لوكالة سمارت للأنباء، أنه “يعتقد أن الأنباء المتداولة حول وجود هذا الاجتماع برعاية تركيا غير صحيحة”.
وأوردت صحيفة “الشرق الأوسط” ، في وقت سابق اليوم الخميس خبراً مفاده، أن مصادر تركية كشفت عن وجود اجتماعات برعاية تركيا في أنقرة، بين ممثلين عن المعارضة السورية ومسؤولين روس، “لتحديد مسار التطورات المقبلة، ومصير المبادرة التركية من أجل إنقاذ حلب”.
وبحسب مصادر الصحيفة والتي لم تسمها إن “مباحثات مستمرة بين الفصائل وتركيا للتوصل إلى نتائج إيجابية بما يخص حلب، بعد ما شعرت المعارضة بمحاولة روسيا المراوغة وكسب الوقت بما يخص تعهداتها على إجبار النظام للقبول بإدارة ذاتية في أحياء حلب الشرقية، مقابل خروج جبهة فتح الشام منها”، حسب تعبيرها.
وتتعرض مدينة حلب، منذ عشرة أيام، لقصف غير مسبوق من قبل النظام وروسيا، بشتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا وفق مقدمتها غاز الكلور السام، ما أسفر عن مقتل وجرح مئات المدنيين، فضلا عن تدمير منشآت خدمية في مقدمتها المشافي.