قصف الطيران الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 مواقع عسكرية تابعة لجيش خالد بن الوليد “المبايع لتنظيم الدولة” في القنيطرة وذلك في رد على هجوم تعرضت له القوات الإسرائيلية يوم أمس الأحد.
وقد اعتبر الجيش الإسرائيلي في بيان له أن الغارة التي نفذها اليوم جاءت رداً على الهجوم الذي استهدف وحدة جولاني بينما كانوا ينفذون “عملية كمين”
وقال الجيش : إنه استهدف “مبنى مهجوراً يتبع للأمم المتحدة وهذا المبنى كان يستخدمه تنظيم الدولة كمركز عمليات على الحدود في جنوب مرتفعات الجولان”.
وهدد الجيش في بيانه “بالرد على المجموعات التي تعمل ضد إسرائيل” مؤكداً “سعي إسرائيل لمنع العودة إلى المبنى المهجور الذي يشكل تهديداً لهم” وفق ما ورد في البيان.
وكان الطيران الإسرائيلي استهدف أمس الأحد بغارة جوية سيارة شاحنة تابعة لجيش خالد بن الوليد ما أدى لتدمير السيارة ومقتل طاقمها
والجدير بالذكر أن إسرائيل احتلت 1200 كلم2 من الجولان في الشمال الشرقي لفلسطين لكن دون وجود اعتراف دولي بضمها.
ومع بداية الثورة السورية عام 2011 توترت الأوضاع الأمنية على الحدود مع إسرائيل بعد
ما كانت هادئة نسبياً في السنين الماضية.