تمكنت فصائل المعارضة صباح اليوم الأحد 20/11/2016 من التصدي لهجوم قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها على مواقع جديدة جنوب غربي مدينة حلب ما أدى لمقتل وجرح عدد من القوات المهاجمة.
وذكر ناشطون ميدانيون بأن قوات الأسد حاولت التقدم نحو نقاط جيش الفتح في أرض الجبس من جهة مشروع 3000 شقة وكذلك التقدم على محور حي الشيح سعيد المحاصر حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين جرى خلالها تبادل للقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستطاع مقاتلو المعارضة من خلالها صد الهجوم وتدمير مدفع رشاش عيار 14.5 مم كما استهدفوا بالصواريخ وقذائف المدفعية مجموعة تابعة لقوات الأسد كانت تحاول مباغتة مقاتلي المعارضة والتقدم من محور أرض الجبس ما أدى لمقتل تسعة عناصر من المجموعة وجرح عدد آخر منهم فيما لاذ البقية بالفرار.
كما قصفت الطائرات الروسية بعدة غارات جوية مستهدفة مواقع جيش الفتح في أرض الجبس وحيي الشيخ سعيد والسكري وأطراف حي سيف الدولة متسببة بدمار هائل في المباني السكنية.
وطال القصف الروسي بالصواريخ الفراغية بلدتي عرادة وأورم الكبرى ومحيط الفوج 46 مخلفاً دماراً كبيراً في الممتلكات وموقعاً جرحى في صفوف المدنيين.
وتسعى قوات النظام لتوسيع نطاق سيطرتها على أطراف مدينة حلب وسط قصف مدفعي وجوي مكثف في سابقة لم تشهدها المدينة من قبل.
وكان منسق الشؤون الإنسانية في سوريا والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية في الأمم المتحدة أصدر أمس بياناً حث فيه “جميع الأطراف إلى وقف كامل للهجمات العشوائية على المدنيين والبنى التحتية المدنية”.
يذكر أن الأمم المتحدة لم تتمكن حتى الآن من الوصول إلى شرق حلب منذ أن طوقت قوات النظام الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في منتصف تموز/يوليو الحالي.