خلال أقل من 24 ساعة.. أكثر من 80 قتيلاً ضحية الحملة العسكرية على أحياء حلب وريفها

ارتكب طيران النظام الحربي وحليفه الروسي، الجمعة 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، العديد من المجازر بحق المدنيين العزل في أحياء مدينة حلب وريفها، راح ضحيتها أكثر من 80 قتيلاً وعشرات الجرحى.


وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلة حربية شنّت ست غارات جوية بصواريخ فراغية وارتجاجية شديدة الانفجار على منازل المدنيين في بلدة ياقد العدس بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 20 قتيلا وعشرات الجرحى، بينهم نساء وأطفال.


وأغارت الطائرات الحربية بالصواريخ الفراغية على بلدة حيان، ما تسبب بوقوع قتيلين، أحدهم طفل، والعديد من الإصابات في صفوف المدنيين.


واستهدفت الغارات الجوية بلدات عرادة وكفرجوم وكفر ناصح وجمعية الهادي وقبتان الجبل في ريف حلب الغربي، ما تسبب بمقتل 7 مدنيين من عائلة واحدة في عرادة، و5 في كفرجوم، و6 في البلدات الثلاث الأخرى.


وسقط 10 مدنيين ضحية الغارات الجوية على حي طريق الباب، و10 آخرين في حي الصالحين، فيما تعرض حيا مساكن هنانو والصاخور لقصف جوي مكثف تسبب بمقتل 12 مدنياً، وإصابة العشرات بجروح.


وشن الطيران الحربي عدداً من الغارات الجوية على أحياء الفردوس والسكري وباب النيرب وكرم الطراب وجسر الحج، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين وجرح آخرين.


يذكر أن مروحيات النظام ألقت صباح اليوم براميل متفجرة تحتوي غاز الكلور السام، على حيي مساكن هنانو وأرض الحمراء، ما أسفر عن إصابة مدنيين بينهم نساء وأطفال بحالات اختناق.
ويشنّ نظام بشار الأسد وحليفته روسيا حملة عسكرية عنيفة بكافة أنواع الأسلحة المدمرة والمحرمة دولياً على أحياء مدينة حلب وريفها.

أضف تعليق