تمكنت فصائل درع الفرات اليوم الجمعة 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 من السيطرة على قريتين جديدتين شمال غربي مدينة الباب في ريف حلب عقب معارك عنيفة مع تنظيم الدولة ما أدى لتكبيد الأخير خسائر مادية وبشرية كبيرة.
وقال ناشطون ميدانيون إن مقاتلي درع الفرات سيطروا على قريتي دوير والعجمية بعد معارك قوية مع عناصر التنظيم الذين تكبدوا مزيداً من الخسائر البشرية والعسكرية ما أجبرهم على التراجع بعد تصدي مقاتلي “درع الفرات” لهجمات التنظيم ونجاحهم في التقدم أكثر نحو مدينة الباب.
وترافق هذا التقدم لمقاتلي درع الفرات مع قصف مدفعي وصاروخي وجوي مكثف من الجيش التركي طال عدة مواقع للتنظيم وعلى أطراف مدينة الباب ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم.
وتسعى فصائل “درع الفرات” بعد أن تمكنت من السيطرة على بلدة قباسين المحيطة بمدينة الباب لإطباق الحصار على تنظيم الدولة وزيادة الضغط عليه في مناطق سيطرته وقطع طرق إمداده في مدينة الباب.
يذكر أن فصائل درع الفرات وصلت إلى مشارف مدينة الباب بعد أن بسطت سيطرتها على عدد من القرى والبلدات القريبة من المدينة وتخوض الفصائل معركة أخرى مع قوات سوريا الديمقراطية التي تتقدم باتجاه الباب على الرغم من التهديدات التركية ما دفع قوات درع الفرات لمواجهة الطرفين.