أكد ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا أن ما يجري في شرق حلب هو تصعيد عسكري موضحاً أنه لا يمكن تحديد مدة لبقاء الأحياء الشرقية في مقاومتها.
وأشار دي ميستورا أمام البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء 29/11/2016 إلى الأعمال التصعيدية وسياسة الأرض المحروقة التي تتبعها قوات النظام والميليشيات المساندة داخل الأحياء التي تسيطر عليها قوات المعارضة نافياً إمكانية تحديد مدة لبقاء تلك الأحياء صامدة.
وقال:”بوضوح لا يمكنني أن أنكر… هذا تصعيد عسكري ولا يمكنني أن أحدد لكم إلى متى سيظل شرق حلب باقية”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرول طالب في وقت سابق اليوم الثلاثاء بضرورة إنهاء الحرب الدائرة في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية دون عقبات داعياً مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة عاجلة لمناقشة الأوضاع المأساوية في حلب.
كما وصفت منظمة الدفاع المدني أمس الوضع في حلب بـ”الكارثة” وأعلنت عدم قدرتها على إنقاذ المدنيين بسبب انعدام الوقود وفقدان الآليات والمعدات اللازمة.