تعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق، الاثنين 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، لقصف جوي ومدفعي بالصواريخ الفراغية والقذائف المدفعية، أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون ميدانيون، إن قصفاً جوياً بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، ترافق مع قصف مدفعي مكثّف من قبل قوات النظام المتمركزة في محيط الغوطة الشرقية، طال الأحياء السكنية في مدينة دوما، ما أدى إلى مقتل طفلتين، وجرح العديد من المدنيين.
وشنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية على مدينة حرستا، مستهدفاً منازل المدنيين، ما أسفر عن مقتل رجل وامرأة وإصابة العديد بجروح.
وتعرضت مدينة عربين وبلدتا كفربطنا و حمورية لقصف مدفعي بقذائف الهاون، ما تسبّب بسقوط عدد من الإصابات.
ويأتي هذا القصف المكثف عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام وفصائل المعارضة في محيط مدينة دوما وعلى الطريق الدولي دمشق-حمص، تمكّن خلالها مقاتلو المعارضة من التصدي لمحاولة تقدّم قوات النظام في المنطقة.
وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية بشكل يومي لقصف جوي ومدفعي مكثف، وسط محاولات متكررة من جيش النظام اقتحام مدينة دوما من عدة محاور.