دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرول إلى إنهاء الحرب في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية دون عراقيل مطالباً باجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع المأساوية في حلب.
وقال إيرول اليوم الثلاثاء 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2016في بيان: “نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لوضع سبل لإنهاء الاقتتال والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول دون عقبات”.
من جهة ثانية.. قال كبير مفاوضي المعارضة السورية جورج صبرا إن الأمل بحل سياسي بات صعباً مشيراً إلى أن الخسارة في حلب لن تقضي على الثورة التي انتفضت على نظام الأسد.
وأضاف صبرا في حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: أن “حلب مدينة مهمة للثورة، إلا أنها ليست آخر مكان”.
وأوضح صبرا أن الانسحاب جاء إلى مناطق قوية دفاعياً ومازالت العديد من المناطق خاضعة لسيطرة الجيش الحر محذراً من خطورة الحملة التي تشنها قوات الأسد مدعومة بحلفائها وتستهدف القضاء على العملية السياسية ولا يمكن التفكير بها حالياً.
وكانت منظمة الدفاع المدني وصفت في وقت سابق الوضع في شرق حلب بـ”الكارثة” بعد نفاد الوقود وفقدان الآليات والمعدات اللازمة لإنقاذ جياة المدنيين.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن قلقها الشديد حيال مأساة قرابة 275 ألفاً.