قتلى وجرحى بقصف جوي على أحياء حلب المحاصرة.. والنظام يجدّد استهداف المدنيين بالكلور السام

واصل طيران النظام الحربي والمروحي وحليفه الروسي 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، حملة القصف العنيفة التي يشنّها على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها.
وقال ناشطون ميدانيون، إن طائرات النظام الحربية استهدفت منازل المدنيين في حي الميسر بصواريخ محملة بمظلات، ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 5 مدنيين، جميعهم من عائلة واحدة، بالإضافة إلى إصابة العديد بجروح بينهم نساء وأطفال.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على حي جسر الحج، ما تسبب بمقتل مدني وسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وجدّد النظام استهداف المدنيين بالغازات السامة والمحرمة دولياً، حيث ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام، على أحياء القاطرجي وضهرة عوّاد، ما أسفر عن إصابة أكثر من 15 مدني بحالات اختناق.
وأعلنت فرق الدفاع المدني على حسابها الخاص في موقع “فيسبوك” عن تمكّنها من انتشال 3 جثث مجهولة الهوية من بلدة احتيملات بريف حلب الشمالي.
يأتي هذا القصف في ظل معارك متواصلة تدور بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهة حي الشيخ سعيد، حيث تمكن مقاتلو المعارضة من استعادة السيطرة على عدة نقاط كان قد تقدّم إليها جيش الأسد يوم أمس.
يذكر أن 27 قتيلاً وعشرات الجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال قضوا يوم أمس ضحية الحملة العسكرية على أحياء مدينة حلب المحاصرة.

أضف تعليق