واصلت الطائرات الحربية اليوم الأحد 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، حملة القصف العنيفة التي تشنها على مدينة حلب وريفها، مرتكبةً المجازر بحق المدنيين.
وقال الدفاع المدني على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك”، إن الطائرات الحربية الروسية شنت عدة غارات بالقنابل العنقودية على حي الشعار، ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً، وجرح أكثر من 60 آخرين.
كذلك أغار سلاح الجو الروسي بغارتين جويتين على حي أرض الحمرا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل رضيع وإصابة آخرين.
وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً يحوي على غاز الكلور السام، على حي طريق الباب، دون أن يسفر عن إصابات.
كذلك شنت مقاتلة حربية روسية غارتين جويتين بالصواريخ الفراغية على بلدة حيان بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، فيما لم يسفر قصف مماثل عن ضحايا في بلدات حيان وبيانون وكفر حمرة شمال حلب.
وقتل 3 مدنيين في حي جبل بدرو وآخر في حي كرم الجبل جراء قصف روسي بالقنابل العنقودية.
وكان عدد من المدنيين قضوا وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، ليلة الأحد، بقصف لقوات النظام ببراميل تحوي غاز “الكلور” السام على حي الصاخور بحلب.
وتتعرض أحياء حلب الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف عنيفة، تطال الأحياء السكنية والمشافي ومراكز الدفاع المدني، ويذكر أن حصيلة القصف يوم أمس السبت، على مدينة حلب وريفها بلغت 289 قتيلاً مدنياً، و950 جريحاً.