مجزرة جديدة يرتكبها طيران النظام في مدينة حلب

جدد طيران النظام الحربي و المروحي ليلة الثلاثاء 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، قصفه على أحياء مدينة حلب وريفها، ما تسبب بوقوع مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرين مدنياً بين قتيل وجريح.

وقال ناشطون ميدانيون، إن الطيران المروحي قام بإلقاء برميلين متفجرين على حي المعادي بحلب، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وإصابة عشرة آخرين بينهم أطفال ونساء فضلاً عن الدمار الواسع الذي طال المنازل السكنية.

و أشار الدفاع المدني على صفحته الرسمية في موقع “فيس بوك”، بأن امرأة وأربعة أطفال أصيبوا بجروح، جراء سقوط صاروخي أرض أرض على بلدة باتبو في ريف حلب الغربي بالإضافة لاشتعال حرائق ودمار في بعض منازل المدنيين، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين ومكافحة الحريق.

كذلك تعرضت بلدتي عندان ومعارة الأرتيق في ريف حلب الشمالي، لقصف جوي روسي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية ما أدى لإصابة عدد من المدنيين.

الجدير بالذكر أن قوات النظام بدأت منذ 8 أيام حملة قصف عنيفة وغير مسبوقة على أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة مستخدمةً شتى أنواع الأسلحة منها غاز الكلور السام والقنابل العنقودية المحرمة دولياً ومرتكبةً المجازر التي باتت واقعاً يومياً يعيشه أهالي مدينة حلب.

أضف تعليق