اعترض محتجون مدنيون الأحد 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، طريق قافلة مساعدات تحمل مساعدات غذائية متوجهة إلى بلدتي كفريا و الفوعة المحاصرتين بريف إدلب، و حاولوا منعها من الدخول قبل أن تقوم قوة تابعة لجيش الفتح بتسهيل دخولها و فض الاحتجاج.
و قال ناشطون ميدانيون إنّ قافلة تابعة للأمم المتحدة وصلت إلى مشارف بلدتي كفرا و الفوعة و تعرضت في نقطتين لاعتراض من قبل مدنيين غاضبين لدى مرورها بجبل الزاوية و بمدينة إدلب.
و قابل دخول هذه القافلة قافلة مماثلة إلى منطقة مضايا المحاصرة بريف دمشق، بموجب الاتفاق المبرم بين جيش الفتح و نظام الأسد.
و طالب المحتجون بدخول المساعدات إلى مدينة حلب المحاصرة قبل السماح بدخول القافلة إلى كفريا و الفوعة، كما طالبوا ربط دخولها بإيقاف حملة القصف الجوي على محافظة إدلب، و التي خلّفت خلال أيام قليلة عشرات القتلى.
و ينص اتفاق الفوعة -الزبداني بتعهد إيران بسلامة القوافل التي تدخل إلى الزبداني و مضايا، مقابل تعهد جيش الفتح بحماية القوافل المتوجهة نحو كفريا و الفوعة.