اعترفت وسائل إعلام إيرانية اليوم الاثنين 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 بمقتل عدد من ضباط وقيادات الحرس الثوري في المعارك التي تشهدها مدينة حلب.
و قال موفد التلفزيون الإيراني إلى سوريا حسين شمشادي أن “محمد أمين زارع قتل دفاعاً عن الإسلام الحقيقي والمزارات الشيعية التابعة لأهل البيت في سوريا”. كما أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل ضابط آخر في قوات الحرس الثوري الإيراني في معارك حلب.
وكشفت “شبكة المدافعون عن مزار السيدة زينب بسوريا” مقتل “يد الله” قاسم زادة في سوريا علماً أن زادة يتبع للحرس الثوري الإيراني. وذكرت وسائل إعلام في همدان الإيرانية ان محمد حسين بشيري من قوات الحرس الثوري الإيراني لقي مصرعه خلال المعارك الجارية مع فصائل المعارضة السورية في حلب.
ولقي جواد جهاني وحسين حريري مصرعهما أيضاً في حلب وهما ضابطين من قوات الباسيج أو ما يسمى “بالتعبئة الشعبية” التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وكانت إيران اعترفت سابقاً بمقتل العديد من ضباط الحرس الثوري الإيراني معلنة أن قواتها في سوريا تارة بحجة أنهم مستشارين متقاعدين وتارة أخرى تقول أنهم جاؤوا للدفاع عن المقدسات والمقامات الشيعية في سوريا في حين تؤكد وسائل إعلام مصرعهم على جبهات القتال في حلب وباقي المدن والبلدات.
يذكر أن أعداد القتلى من العسكريين الإيرانيين في سوريا ارتفع إلى 320 عسكرياً منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وفقدت إيران خلال مساندتها لنظام الأسد في حربه على الشعب السوري قرابة 1300 عسكري.