شنّت الطائرات الحربية الاثنين 21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، غارات جوية على مدينة إدلب وريفها، استكمالًا لحملة القصف المكثّفة التي أطلقتها قبل أيام، ضد مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري.
و قال أحمد خطيب مراسل مرآة سوريا في إدلب، إن طائرات النظام استهدفت أحياء سكنية في مدينة خان شيخون، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين بينهم طفلة، إضافة إلى دمار عدد من المنازل و المحال التجارية.
كما قصفت مقاتلات جويّة سوقًا شعبيًا بالقرب من الفرن اﻵلي في مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل طفل و إصابة آخرين بجروح.
و شمل القصف الجوي مدينة معرة النعمان، و بلدات حرمة والتمانعة و كرسعة، و قرية سكيك.
و في سياق متصل، أعلنت مديرية التربية و التعليم الحرة في مدينة إدلب عن تعليق الدوام الرسمي في جميع منشآتها التعليمية حتى نهاية اﻷسبوع الجاري، حرصًا على سلامة الطلاب و الكوادر التدريسية.
يذكر أن معظم مناطق ريف إدلب، شهدت يوم أمس قصفًا جويًا مكثفًا، استهدف مراكز تعليمية، اﻷمر الذي أدى إلى مقتل عدد من الطلاب وخروج عدّة مدارس عن الخدمة.