35 قتيلاً ضحية القصف الجوي والمدفعي على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب

واصل الطيران الحربي الخميس 24تشرين الثاني/نوفمبر 2016، ارتكاب المجازر بحق المدنيين المحاصرين في أحياء مدينة حلب الشرقية.
وقال ناشطون ميدانيون، إن قصفاً جوياً وآخر مدفعي بكافة أنواع الأسلحة، طال منازل المدنيين في حي الميسر اليوم، ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 14 مدني، بالإضافة إلى سقوط العديد من الجرحى.
وأغار الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية على حي باب النيرب، مستهدفاً الأبنية السكنية، ما أسفر عن وقوع ثاني مجزرة على التوالي، راح ضحيتها 9 أشخاص، فضلاً عن إصابة العديد بجروح متفاوتة.
وتعرضت أحياء طريق الباب وكرم البيك لقصف جوي مماثل، خلّف ستة قتلى بينهم اثنين من عمال شركة الكهرباء الحرة.
كذلك، استهدفت المقاتلات الحربية بالصواريخ الفراغية أحياء الجزماتي والمواصلات والشعار، ما تسبّب بمقتل ثلاثة أشخاص وجرح العديد.
وقصفت قوات النظام المحاصرة لأحياء حلب الشرقية حي القاطرجي بقذائف صاروخية ومدفعية، ما أوقع ثلاثة قتلى والعديد من الإصابات.
وأشار الناشطون إلى أن القصف المتواصل على أحياء مدينة حلب المحاصرة، تسبّب بدمار واسع في الأبنية السكنية والبنى التحتية، حيث تعمل فرق الدفاع المدني بشكل مستمر على رفع الأنقاض للبحث عن عالقين تحتها.
وتتعرض أحياء مدينة حلب المحاصرة لحملة عسكرية عنيفة يشنّها طيران النظام الحربي بمساندة من حليفته روسيا، أوقعت مئات المدنيين بين قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.

أضف تعليق