الطيران الروسي يواصل سفك دماء المدنيين في حلب المحاصرة و ريفها

شنّ الطيران الحربي الأربعاء 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، عدّة غارات جويّة بالصواريخ الفراغية والارتجاجية على أحياء مدينة حلب وريفها موقعًا العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح.


وقال ناشطون ميدانيون، إن مقاتلة حربية استهدفت الأبنية السكنية في حي مساكن الفردوس بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 6 مدنيين، بالإضافة إلى إصابة العديد بجروح، بينهم نساء وأطفال.


وأغارت الطائرات الحربية على أحياء القاطرجي والشيخ خضر ومسكان هنانو، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وسقوط العديد من الجرحى.


وتعرّضت أحياء المواصلات وقرلق، وطريق الباب، ظهرة عواد، كرم البيك، الإنذارات لقصف جوي بصواريخ ارتجاجية، ما خلّف عدداً من الجرحى، ودماراً كبيراً في الأبنية السكنية.


واستهدف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية سوقاً شعبياً في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، ما تسبّب بسقوط ثلاثة قتلى وعددٍ من الإصابات.


يذكر أن 21 قتيلاً وعشرات الجرحى قضوا أمس الثلاثاء، إثر الحملة العسكرية العنيفة التي يشنّها النظام وحليفته روسيا على أحياء مدينة حلب المحاصرة.