صعّد الطيران الحربي الروسي اليوم الثلاثاء من قصفه الجوي على مدن و بلدات ريف إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، و ارتكب ثلاث مجازر دامية بحق المدنيين، خلفت نحو ثلاثين ضحية.
و قال أحمد الخطيب، مراسل مرآة سوريا في إدلب، إنّ مقاتلات جوية روسية شنّت عدة غارات جوية على بلدة كفرسجنة، خلّفت 7 قتلى على الأقل و عشرات الجرحى.
و استهدف القصف الجوي مدينة سرمين، مخلفًا 9 ضحايا و 12 جريحًا، فيما قصفت طائرات النظام بلدة معرة مصرين ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 8 قتلى.
كما قتل 4 مدنيين في خان شيخون و حاس و زردنا إثر قصف جوي ممثال.
و استخدمت الطائرات الحربية في غاراتها القنابل و الصواريخ العنقودية و الفوسفورية و الحارقة، كما داومت طائرات الاستطلاع التحليق فوق المناطق المستهدفة بعد قصفها لساعات.
و يأتي هذا التصعيد الجوي تزامنًا مع استمرار وصول دفعات مقاتلي المعارضة و أهاليهم من مناطق محاصرة في ريف دمشق، و كانت مدينة إدلب قد استقبلت قبل يومين عشرات الباصات القادمة من منطقة “خان الشيح” وفق اتفاق مع قوات النظام يقضي بتسليمه المنطقة مقابل خروج مقاتلي المعارضة نحو الشمال السوري.