تمكنت قوات المعارضة صباح اليوم الأحد 4/12/2016 من التصدي لهجمات قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها على عدة جبهات جنوبي مدينة حلب في ظل القصف المدفعي والجوي الذي استهدف الأحياء الشرقية للمدينة.
وقال ناشطون ميدانيون إن قوات النظام تساندها ميليشيات عراقية وإيرانية شنت هجوماً واسعاً بتغطية جوية روسية على مواقع الثوار في بلدة عزيزة الإستراتيجية جنوب شرقي حلب واندلعت معارك قوية بين الطرفين حيث قام الثوار بهجمات معاكسة من عدة جهات تمكنوا خلالها من صد الهجوم والسيطرة على أهم النقاط داخل البلدة وإبعاد القوات المهاجمة عن معظم النقاط الإستراتيجية داخلها وتكبيدهم خسائر مادية كبيرة إضافة لوقوع نحو 60 عنصراً بين قتيل وجريح.
كما شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية استهدفت المباني السكنية لأحياء طريق الباب والحلوانية والميسر والعامرية ما أسفر عن وقوع أضرار في منازل المدنيين.
تحاول قوات النظام مدعومة بالميليشيات الأجنبية توسيع نطاق سيطرتها على بلدة عزيزة التي تعتبر مهمة بالنسبة للنظام وتتكرر محاولاتها الفاشلة للسيطرة عليها وسط قصف مدفعي وجوي مكثف.
وتتعرض الأحياء الشرقية للمدينة لقصف همجي بكل أنواع الأسلحة وسط تردي الأوضاع الإنسانية ونقص المواد الغذائية والطبية.