تمكنت فصائل المعارضة صباح اليوم الجمعة 2/12/2016 من استعادة السيطرة على عدد من النقاط الاستراتيجية جنوب شرقي مدينة حلب عقب هجوم مباغت شنه الثوار على تجمعات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وقال ناشطون ميدانيون إن مقاتلي المعارضة شنوا هجوماً مباغتاً من عدة محاور جنوب شرقي المدينة حيث دارت معارك عنيفة مع قوات النظام وجرى من خلالها تبادل لإطلاق النار واستهدف الثوار بصواريخ مضادة للدروع مواقع قوات النظام، ما أدى لوقوع ما لا يقل عن ثلاثين عنصراً بين قتيل وجريح إضافة إلى تدمير دبابة وعربة قرب مجمع المدارس في محيط الشيخ سعيد واستطاع الثوار استعادة السيطرة على مواقع جديدة جنوب حي الشيخ سعيد كانت تقدمت إليها قوات النظام خلال الأيام القليلة الماضية.
كذلك اندلعت اشتباكات أخرى بين قوات المعارضة وقوات الأسد على جبهة المعصرانية تمكن من خلالها مقاتلو المعارضة استعادة السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد سابقاً بعد تكبيدها خسائر مادية وبشرية كبيرة.
استطاعت قوات المعارضة صد جميع الهجمات ومحاولات قوات الأسد خلال الأيام الماضية للتقدم على جبهة حي الشيخ سعيد وتكبيدها خسائر كبيرة رغم المساندة الجوية الروسية.
وتم الإعلان أمس الخميس عن تشكيل جيش موحد داخل الأحياء المحاصرة في المدينة يضم كافة الفصائل المقاتلة بعد الهجمة الشرسة التي شنتها قوات الأسد على المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية والنازحين منها.
وكانت أحياء شرق حلب شهدت أمس حركة نزوح كبيرة وارتكبت طائرات النظام وروسيا خلال اليومين الماضيين مجزرتين بحق المدنيين النازحين في حيي باب النيرب وجب القبة سقط خلالها ما لا يقل عن 70 قتيلاً وعشرات الجرحى.