الأمم المتحدة قلقة على مصير مئات المدنيين ممن اتجهوا إلى مناطق نظام الأسد في حلب

أعرب روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة 9/12/ 2016 عن بالغ قلقه على مصير المئات من الرجال ممن غادروا الأحياء المحاصرة في حلب واتجهوا إلى مناطق النظام.

وأفاد روبرت كولفيل بورود أنباء إلى المكتب تزعم القلق على اختفاء المئات ممن تركوا مناطق المعارضة وقال: “أنباء عن مزاعم مقلقة عن اختفاء مئات من الرجال بعد عبورهم إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة”.

وأبدى المتحدث باسم المكتب تخوفه مما قد يحدث للمئات من المدنيين نظراً لسوابق النظام في التعذيب والاعتقال والترويع وقال: “ونظراً للسجل المروع من الاحتجاز التعسفي والتعذيب وحالات الاختفاء فإننا بالطبع نشعر بقلق بالغ”.

وأضاف:”هناك نحو 100 ألف شخص يعتقد أنهم ما زالوا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة و”الآخذة في التقلص” في شرق حلب”.

تواصل قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الأجنبية هجماتها التصعيدية في حلب وتكثف من قصفها المدفعي والجوي بمساندة سلاح الجو الروسي الذي يرتكب أبشع المجازر بحق المدنيين في إطار السعي لاستعادة أحياء شرق حلب المحاصرة ومحاولة التقدم والسيطرة على المدينة بالكامل.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن في وقت متأخر أمس الخميس إن جيش النظام أوقف عملياته العسكرية بهدف السماح للمدنيين بمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

أضف تعليق