أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال 200 جندي إضافي إلى سوريا للمشاركة في الحملة العسكرية التي تستهدف تنظيم الدولة في مدينة الرقة.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر في مؤتمر حوار المنامة اليوم السبت 10/12/2016 أن هذه القوات الإضافية تضم قواتاً مدربين جيداً ومستشارين وفرق خاصة بنزع المتفجرات وإلغاء مفعولها سيلتحقون بالقوة الموجودة على الأرض لمهاجمة تنظيم الدولة والتصدي له وقال: “هذه العناصر التي تتمتع بخبرة متفردة ستنضم إلى قوة العمليات الخاصة الأمريكية الموجودة بالفعل في سوريا وتتكون من 300 فرد لمواصلة التنظيم والتدريب والتسليح وتمكين القوات المحلية البارعة والمتحمسة من محاربة تنظيم الدولة في عقر داره”.
ووصف وزير الدفاع تنظيم الدولة بـ “الورم الخبيث” الذي يجب مكافحته واستئصاله قبل أن يستفحل معتبراً أن القضاء على التنظيم في العراق وسوريا هو الهدف الأساسي وأن الإحساس بالأمن ينطلق من ضرورة الإسراع “بسحق واقع وفكر دولة إسلامية” تعتمد على الوحشية.
واتهم الوزير روسيا بإطالتها أمد الحرب السورية وتأجيج الصراع عن طريق الدعم الكبير الذي تقدمه لنظام الأسد.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر الخميس الماضي العمل على رفع القيود المفروضة على تزويد الأسلحة للحلفاء الأمريكيين في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا معتبراً أن مثل هذا القرار له أهمية كبيرة ويصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي.