جددت الطائرات الحربية الروسية اليوم الأحد 11/12/2016 قصفها على بلدات ومدن ريف حماة الشمالي متسببة بسقوط ضحايا وعدد من الجرحى المدنيين إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
وذكر ناشطون ميدانيون أن المقاتلات الحربية استهدفت صباح اليوم بالصواريخ الفراغية قرية الأربعين ما أسفر عن سقوط شهيدين “امرأة وطفل” إضافة إلى عدد من الجرحى بعضهم إصابته خطرة حيث قام فريق الدفاع المدني بانتشال العالقين تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى وأدى القصف لحدوث أضرار هائلة في منازل المدنيين.
كما شهدت الأحياء السكنية في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي قصفاً مماثلاً من قبل الطيران الحربي بعدة غارات جوية ما أدى لوقوع أضرار في المباني السكنية والممتلكات.
كذلك استهدفت قوات الأسد والميليشيات المتمركز في دير محردة منازل المدنيين في قريتي الزكاة والأربعين في الريف ذاته متسببة بدمار في الأبنية السكنية.
ورداً على القصف المتكرر على الأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف حماة الشمالي واستنكاراً للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين في تلك المناطق قصف فصيل جيش العزة المعارض بعدد من صواريخ الغراد ومدافع 130 مم نقاط ومراكز تدريب قوات الأسد وميليشيات ما يسمى بالدفاع الوطني المتمركزة في مدينة السقيلبية وسلحب بريف حماة الغربي.
وكانت مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي تعرضت في وقت سابق اليوم لقصف بالصواريخ المظلية شديدة الانفجار مستهدفة تجمعات المدنيين في المدينة ما أدى لسقوط شهيد واحد إضافة إلى خمسة جرحى إصابتهم خطرة نقلوا إلى المشافي الحدودية.
وتتعرض معظم مدن وقرى ريف حماة الشمالي لقصف شبه يومي مكثف من طيران الأسد وروسيا في ظل سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها في المناطق الخارجة عن سيطرتها سعياً منها للتقدم والسيطرة على مناطق جديدة.