اعترفت وزارة الدفاع الروسية اليوم بأن طيرانها لم يشارك في المعارك التي دارت رحاها في مدينة تدمر والتي أفضت إلى سيطرة تنظيم الدولة على المدينة.
وقالت الوزارة في بيان رسمي نشرته وسائل الإعلام الروسية “إن سلاح الجو الروسي لم يوجه أي ضربات إلى الأحياء السكنية في تدمر وإن داعش استغل هذا الأمر” على حد تعبير البيان.
كما القت وزارة الدفاع الروسية اللوم على “التحالف الدولي” فيما آلت إليه الأمور, متهمة إياه بتعليق قصفه على الرقة مما أدى لتمدد تنظيم الدولة باتجاه تدمر.
يجدر بالذكر أن الطيران الروسي لم يتوقف خلال عدة أشهر عن استهداف الأحياء السكنية في كل من حلب وإدلب, مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين وجرح الآلاف منهم.