تركيا تطالب بإخلاء المدنيين من أحياء حلب المحاصرة بشكلٍ آمن تحت رعاية الأمم المتحدة

طالبت وزارة الخارجية التركية في بيانٍ صادرٍ عنها الثلاثاء 13 كانون الأول/ديسمبر 2016، بوقف فوري للهجمات المفجعة التي يشنّها جيش النظام وداعميه على أحياء حلب المحاصرة، وإخلاء المدنيين بشكلٍ آمن تحت رعاية الأمم المتحدة، وفتح الطرقات لدخول المساعدات الإنسانية

وأكدت وزارة الخارجية التركية في بيانها على أن نظام بشار الأسد دمّر المستشفيات والمدارس وشبكة الكهرباء في أحياء حلب المحاصرة، كما منع إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين القاطنين في تلك الأحياء، وأجبرهم على العيش في ظروف غير إنسانية.

وأعرب البيان عن قلق تركيا وتخوفها من مواجهة عشرات آلاف المدنيين الذين تمنعهم قوات النظام بمغادرة أحيائهم، مصير أقرانهم ممن قضوا تحت القصف أو التصفيات الجماعية.

كما أشار إلى أن النظام لم يكتف بحصار المدنيين ودمار منازلهم، بل لجأ إلى استهدافهم بشتى أنواع الأسلحة، وارتكاب مجازر جماعية بحقهم.

واعتبرت وزارة الخارجية التركية الأعمال المرتكبة بحق المدنيين في حلب، بمثابة انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الدولية.

ويعاني حوالي 100 ألف مدني محاصر في رقعة صغيرة من مدينة حلب ظروفاً معيشيةً صعبة، وسط تخوّف من وقوع مجزرة جماعية بحقهم.

ويناشد الناشطون من داخل الأحياء المتبقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك الفوري لإيجاد حلٍّ يضمن سلامة المدنيين المحاصرين.

 

أضف تعليق